انطلاقًا من دور دولة قطر في بناء جسور التفاهم والتواصل بين مختلف الثقافات والمجتمعات الإنسانية، تأسست جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في الدوحة - قطر عام 2015، للمساهمة في دفع مسار المثاقفة ودعم حركة الترجمة في العالم من اللغة العربية وإليها، لتصبح هذه الجائزة بعد سنوات قليلة من انطلاقها أهم وأكبر جائزة ترجمة في العالم من اللغة العربية وإليها، سواء من حيث القيمة أو التأثير.
تسعى الجائزة إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، ومكافأة التميز، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح. كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي، وتشجيع عمليات المثاقفة الناضجة بين اللغة العربية وبقية لغات العالم عبر فعاليات الترجمة والتعريب.
يتألف "مجلس الأمناء" من خمسة إلى عشرة أعضاء، يتم اختيارهم من جنسيات متعددة لمدة سنتين قابلة للتجديد. يملك المجلس عقودًا من الخبرة والتجربة في مختلف المجالات العلمية المتعلقة بالفكر والثقافة والترجمة والعلاقات الدولية، تمكنه من تقديم النصح والمشورة، والإسهام في اختيار اللغات الأجنبية المخصصة للجائزة كل عام، كما يشارك المجلس في تقويم الأداء الإداري والعملي للجائزة.
تتكون "لجنة التسيير" من مجموعة أخصائيين في مجال الترجمة والإدارة، وتضطلع بمهام الإشراف على أعمال الجائزة وضمان شفافيتها، والفصل التام بين عمليات الإدارة واختيار الأعمال المرشحة وتحكيمها ومنحها الجوائز. علمًا أنه لا يحق لأي من أعضاء مجلس الأمناء أو لجان التحكيم أو لجنة التسيير الترشح للجائزة.
يتم في كل دورة تشكيل لجان تحكيم متخصصة من قبل لجنة تسيير الجائزة بالتشاور مع مجلس الأمناء حسب اللغات المعتمدة من قبل الجائزة. تتكون هذه اللجان من خبراء دوليين مرموقين في مجال الترجمة، يتفاوت عددهم حسب الحاجة، ويتم الاستعانة أيضًا بمحكمين ومستشارين ذوي اختصاصات محددة لتقييم الأعمال في مجالات اختصاصهم.
أعضاء مجلس الأمناء:
...
...
...